فصل: 7201- محمد بن علي القاضي أبو الحسين البصري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7194- محمد بن علي بن سهل الأنصاري المروزي.

قال ابن عَدِي: قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين وحدثنا، عَن أبي عمر الحوضي وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى.
ضعيف.
روى أحاديث لم يتابع عليها.
فحدثنا، عَن عَلِيّ بن الجعد حَدَّثَنا شعبة حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين».
ثم قال ابن عَدِي: وقد سألت عنه بمرو فأثنوا عليه وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: بل به كل البأس فإن ابن عَدِي روى عنه حديثا في ترجمة سعد بن طريف وهو حديث باطل رواه، عَن عَلِيّ بن حجر ما أرى الآفة إلا من ابن سهل هذا. انتهى.
وعبارة الذهبي في ترجمة سعد: الحمل فيه على محمد بن علي هذا أو أدخل عليه.
وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال: لم يكن بذاك.

.7195- محمد بن علي بن سهل العطار الحصيب.

قال الخطيب: روى عن القواريري، وَأبي همام السكوني، وعنه أبو الفتح الأزدي، ثم ساق له حديثا قلب إسناده.
قال الأزدي عقبه: لم يكن هذا الشيخ مرضيا سرق هذا الحديث.

.7196- محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار.

ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في تارك الصلاة.
روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأُبي النرسي. انتهى.
زعم المذكور أن ابن زياد أخبره عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: من تهاون بصلاة عاقبه الله بخمس عشرة خصلة... الحديث.
وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية.

.7197- محمد بن علي بن حسن الشرابي أبو بكر.

شيخ بغدادي.
حدث، عَن مُحَمد بن عبد السمرقندي ويوسف القاضي.
وعنه تمام الرازي وحفيده علي بن أحمد بن محمد وعبد الرحمن بن عمر النحاس.
قال الخطيب: أحاديثه مستقيمة.
وقال أبو الفتح بن مسرور: فيه بعض اللين.
قلت: بل ليس بثقة فإن تماما روى عنه قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي حَدَّثَنا هدبة حَدَّثَنا أبو عوانة، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: أكذب الناس الصواغون والصباغون.
وهذا موضوع والحمل فيه على الشرابي وللمتن إسناد آخر ضعيف.
مات بعد الخمسين وثلاث مِئَة.

.7198- (ز): محمد بن علي بن خلف البغدادي.

حدث عن عمرو بن جرير بمناكير.
ذكره ابن النجار في الذيل، وهو غير محمد بن علي بن خلف العطار الذي تقدم [7180].

.7199- محمد بن علي القاضي أبو العلاء الواسطي المقرىء.

ضعيف.
قرأ بالروايات على عدة أئمة منهم: ابن حبش بالدينور.
وولي قضاء الحريم وصنف وجمع وحدث عن القطيعي وطبقته.
روى عنه أبو الفضل بن خيرون وأبو القاسم بن بيان وخلق.
قال الخطيب: رأيت له أصولا مضطربة وأشياء سماعه فيها مفسود إما مصلح بالقلم وإما مكشوط.
روى حديثا مسلسلا بأخذ اليد رواته أئمة. قال الخطيب: حدثنا أبو العلاء حَدَّثَنا الحافظ ابن السقاء وهو آخذ بيدي حدثنا أبو يَعلَى الموصلي وهو آخذ بيدي حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني وهو آخذ بيدي حَدَّثَنا مالك وهو آخذ بيدي حدثني نافع وهو آخذ بيدي حدثني ابن عمر- وفي النسخة ابن عباس مضبب- وهو آخذ بيدي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي: من أخذ بيد مكروب أخذ الله بيده.
قال الخطيب: فاستنكرته وقلت له: أراه باطلا.
قال المصنف: وساق له الخطيب حديثا آخر اتهم في إسناده.
وقال الخطيب: أما حديث أخذ اليد فاتهم بوضعه قال: فأنكرت عليه فامتنع بعد من روايته ورجع عنه. وذكر الخطيب أشياء توجب وهنه.
مات سنة إحدى وثلاثين وأربع مِئَة عن اثنتين وثمانين سنة. انتهى.
والذي ظهر لي من سياق ترجمته في تاريخ الخطيب أنه وهم في أشياء بين الخطيب بعضها وأما كونه اتهم بها أو ببعضها فليس هذا مذكورا في تاريخ الخطيب، وَلا غيره، وقد اعتمد الخطيب أبا العلاء أشياء من تاريخه.
وحديث الأخذ باليد الذي أشار إليه ذكر الخطيب أن أبا العلاء وعده بإخراج أصله به مدة وفي طول المدة يعتذر له بأنه لم يجد أصله ثم قال: حدثنا بالحديث المذكور بإسناد آخر فقال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن علي بن محمد الجعفري حدثني أبو الحسين أحمد بن الحسين الشافعي حدثنا ابن المقرىء حَدَّثَنا أبو يَعلَى به.
وقال عقبه: قال لي أبو العلاء: كنت سمعت نسخة أبي الربيع الزهراني على أبي محمد بن السقاء، عَن أبي يعلى عنه، ثم كتبت هذا الحديث عن الجعفري في ظهر الجزء فظننته في جملة ما سمعت من ابن السقا. قال الخطيب: فقلت له: إن هذا الحديث موضوع فقال: لا يروى عني غير حديث الجعفري هذا.
ثم ذكر الخطيب أنه حدثهم، عَن عَبد الله بن موسى السلامي الخراساني بحديث مسلسل بالشعراء زعم أنه سمعه منه بإفادة ابن بكير وأن الخطيب ظفر بعد ذلك بأصل ابن بكير وقد روى الحديث المذكور عن السلامي بواسطة وأنهم عرفوا أبا العلاء بذلك فرجع عن روايته عن السلامي.
وفي الجملة فأبو العلاء لا يعتمد على حفظه وأما كونه متهما فلا والله أعلم.

.7200- (ز): محمد بن علي بن الفضل الورنجردي.

جاء عنه حديث موضوع في قصة ابن صياد نقلته عنه في كتاب يسمى زهر الرياض فيه أباطيل كثيرة.
فقال فيه: رأيت في أمالي هذا الرجل بسند له، عَن أبي هريرة قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه بعد صلاة الغداة إذ أقبلت صيحة شديدة من ناحية اليهود فأرسل رجلا فرجع فقال: ولد لليهود ولد فغضب من أمه حتى ملأ البيت وضم أمه مع سريرها حتى ارتفع إلى السقف.
فاسترجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخشى أنه دجال فلما مضت سبعة أيام قال: اذهبوا بنا إليه فجاء فإذا هو على رأس نخلة يلتقط رطبا ويأكل وله همهمة فقالت له أمه: يا ابن الصايد هذا محمد.
فسكت ونزل فاتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: أتشهد أني نبي؟ فقام عمر فضرب بالسيف على هامته فنبا السيف ورجع فشجه عمر فخر صريعا فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمر فقال: ما أردت إلى هذا ووضع يده على رأسه فدعا الله فالتحم الجرح بإذن الله.
فقال عمر: أود أن الله يرفعه فقال: اللهم افعل فنزل جبريل فأخذ بناصيته وأبواه ينظران إليه فألقاه في جزيرة في البحر.
قلت: وهذا ظاهر البطلان والله المستعان.

.7201- محمد بن علي القاضي أبو الحسين البصري.

شيخ المعتزلة ليس بأهل للرواية.
قال الخطيب: كان يروي حديثا واحدا حدثنيه من حفظه قال: أخبرنا هلال بن محمد أخبرنا الكجي وجماعة قالوا: حدثنا القعنبي عن شعبة بحديث: إذا لم تستحي....
مات في ربيع الآخر سنة 436.
وله تصانيف وشهرة بالذكاء والديانة على بدعته. انتهى.
وهذا الحديث رواه عنه تلميذه أبو علي بن الوليد ولم يكن عنده غيره وقد أشرت إليه في ترجمة أبي علي [6432].

.7202- محمد بن علي بن مهربزد أبو مسلم الأصبهاني الأديب.

له تفسير كبير، وكان من كبار المعتزلة.
سمع من أبي بكر بن المقرىء، وَغيره.
وهو شيخ إسماعيل الحمامي في جزء مأمون. انتهى.
توفي في سنة 459.
وكان عارفا بالعربية كان مولده سنة 366.
وروى عن ابن المقرىء أيضًا مسند ابن وهب رواية حرملة عنه وتفسيره في عشرين مجلدا.

.7203- محمد بن علي بن الحسين [بن الحسن بن القاسم بن محمد بن القاسم] الحسني الهمذاني الزيدي.

رحل ولقي إسماعيل الصفار وخيثمة بن سليمان.
قال الإدريسي: كان يجازف في الرواية في آخر أيامه، مات ببلخ سنة 395. انتهى.
وهو ابن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي وكنية أبيه أبو إسماعيل.
قال الخطيب: نشأ ببغداد ودرس الفقه على ابن أبي هريرة القاضي وسافر إلى الشام وصحب الصوفية وصار كبيرا فيهم وجاور بمكة وكتب عن جعفر وأحمد بن سليمان العباداني والزبير بن عبد الواحد، وَأبي العباس الأصم وخلق، واستوطن بلخ إلى أن مات.
روى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو القاسم السراج.
وذكر لي شيخنا أبو حازم العبدوي أنه مات سنة 393 وهو ابن 83 سنة.
وقال غنجار: مات سنة 95.
وقال الحاكم بعد أن ساق نسبه: ولد بهمذان ونشأ بالعراق وتفقه وتصوف ودخل البادية وجاور وأول ما ورد نيسابور سنة 44 فأفدته عن الأصم، وَغيره.
ثم حج وانصرف إلى خراسان ونعي إلينا- رضي الله عنه والجنة يسكنه- في المحرم سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين.

.7204- (ز): محمد بن علي بن درهم أبو علي.

قال ابن النجار: حدث، عَن أبي بكر محمد بن جعفر الأدمي بحديث منكر رواه عنه أبو الحسن بن غالب الحربي في مشيخته.

.7205- محمد بن علي الكندي.

روى عن رجل عن جعفر الصادق.
ضعفه الأزدي. انتهى.
وذكر المؤلف بعد هذا: محمد بن علي بن روح الكندي.
قال الدارقطني: فيه لين، وقال: لعله الذي تقدم آنفا.

.7206- محمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي الزاهد الواعظ صاحب القوت.

حدث، عَن عَلِيّ بن أحمد المصيصي والمفيد وكان مجتهدا في العبادة.
حدث عنه عبد العزيز الأزجي، وَغيره.
قال الخطيب: ذكر في القوت أشياء منكرة في الصفات وكان من أهل الجبل ونشأ بمكة، قال لي أبو طاهر العلاف: إن أبا طالب وعظ ببغداد وخلط في كلامه وحفظ عنه أنه قال: ليس على المخلوقين أضر من الخالق فبدعوه وهجروه فبطل الوعظ.
مات سنة ست وثمانين وثلاث مِئَة. انتهى.
وروى بالإجازة، عَن عَبد الله بن جعفر بن فارس وسمع صحيح البخاري من أبي زيد المروزي وله أربعون حديثا خرجها لنفسه وكان على مذهب أبي الحسن بن سالم.
وذكره النديم في مصنفي المعتزلة.

.7207- (ز): محمد بن علي بن أزا مرد.

في محمد بن هارون [7516].

.7208- (ز): محمد بن علي الكراجكي- بفتح الكاف وتخفيف الراء وكسر الجيم ثم كاف.

نسبة إلى عمل الخيم وهي الكراجك.
بالغ ابن أبي طي في الثناء عليه في ذكر الإمامية وذكر أن له تصانيف في ذلك وذكر أنه أخذ، عَن أبي الصلاح واجتمع بالعين زربي.
ومات في ثاني ربيع الآخر سنة 449.